التأملات الروحية والخواطر الفكرية
نبزة بسيطة عن الشك


هو عكس الايمان تماما وهو ينبع من ابتعاد الانسان عن اللة والانغماس في الخطية ورفض التوبة ويبدا الضمير يؤرق الانسان الخاطئ ولكنة يحاول اسكاتة عن طريق اقناعة بانة لا يوجد عذاب ابدي


من اكبر اسباب الشك هي حروب عدو الخير الذي يشك في الايمان للانسان المسيحي مباشرة او بطريقة غير مباشرة عن طريق اهل السوء والغير مؤمنين بالفداء او وسائل الاعلام المختلقة التي تهاجم الايمان المسيحي والتي ينخدع بها الجهلاء ويحدث لهم ما يسمي ب (غسيل مخ ) دون سؤال اهل العلم والدين السليم (الكهنة )
وقد يكون الشك بسبب امراض نفسية لم يتم علاجها في حينها ويلجا المريض الي الهروب من اللة ومن بيئتة ومن اسرتة وينطوي علي نفسة ويعيش اسير اوهامة وقد يكون الشك بسبب سلوكيات الشخص نفسة


(1)
هناك الشك العادي وهو مجرد حالة يتردد فيها العقل بين نتيجتين متعاكستين يكون لصاحب هذا النوع ايمان محدود
وعلاجة
ان مزيد من التنوير والتوعية الروحية والارشاد السليم والدائم
(2)
النوع الثاني وهو ما يسمي
“بعدم الايمان المطلق”
وهو الانكار التام للسماويات اي ان صاحبة لا يؤمن بوجود اللة مثل الملحدين والشيوعين


نحن نعلم جميعا ان الشك مرض في القلب يحزن الرب ولا يعطي للانسان قراءة لضعف ايمانة بخالقة لذلك يجب علينا ان لا نشك في قدرة اللة ونتقدم الي اللة كما قال بولس الرسول
“فلنتقدم بثقة الي عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة وعونا في حينة”
(عب4: 16 )
ذلك لان الذي وعد هو امين
(عب10: 23 )
ولانة قال
“لا اهملك لا اتركك”
لذلك يجب علينا الا نشك في معونة ومحبة اللة لحظة واحدة
“لان الذي يرتاب يدان ايضا”
(رو14: 23 )